الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

تتلاقى الأحبه داخل " هيــــام السحــــاب "





غفوت تحت سحابة ..
فغمرتني بحبها و قبلتني و همسة إلي ..!!
" أحبك يا أجمل أنثى في الوجود "
فأخذتني لعالمها ..
و أخبرتني بما جال في خاطرها ( فحكت قائلة ) ..؟؟
رأيت حلمك .. فحزنت لقصتك ,,
" فأحببت أن أضمك إلى بخاري لتعيشي في خيالي "
و بينما وأنا غارقة في تأملاتي ,,
أقبلت إلينا سحابة أخرى
فلتصقتا ببعضهما ...
هنا كانت المفاجئة ...!!!
" رأيته مكتمل الصورة و بإبتسامة خجوله "
نعم هو من أحببته ,,
هو من صاحبته ,,,
هو من صادقته ,,,,
أسميته " حبيبي الأزلي ... و غرامي الأبدي "

فصدمتنا الدنيا بلحظة أسميتها ...
" لحظة قاتلـــــــــة "
حينما أبعدتنا عن بعصنا ...
لنتقابل مرة أخرى على هيام السحاب ...


فحدثني قائلاً ,,, و حدثته قائلة ...
هو _ كم أشتقت إليك حبيبتي .
هي _ كم أشتقت إليك حبيبي .
هو _ أنظري لعيناي تعرفي كم حجم أشتياقي ..
هي _ أنظر أنت لعيناي لترى مساحات أشواقي ..

فقترب مني ,,, وقتربت منه
عانقني بحب ,,, عانقته بعشق

هو _ كيف كانت أيامك دوني ,,
هي _ مثلما كانت أيامك بدوني ,,

هو _ حبيبتي
هي _ لا تقلها
هو _ لما لا أقلها
هي _ لأن اللحظه القاتله و قعت علينا و أنت تنطقها ..
فأريد منك أن تبدلها .

هو _ أبدلها بماذا
(( مهجتي .. مليكتي .. سلطاتني .. أميرتي ))
فهي جميعاً لك ,,
فشعروا بأن السحابتان تتحركان
لتنفصل اليدان و تبتعدان

و تلقي بهما متفارقان على " هيام الحياة " متيتمان .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق