حدث في هذا اليوم :)

رحمة منك ياربي

امطار خير و بركة غُسلت بها قلوبنا

فكم اعشق ريحتك و زخاتك

فحينما تكون أجواء ماطرة و بجانبي حبيبات قلبي

"نونا و توما و ميمي " فحتما سـ أدون لتاريخ هذا اليوم الخاص

فوقع هذا اليوم مختلف على قلبي و روحي وتفاصيلي جميعا

بحجم حبي للهتان اعشق وجودكم دائما

كلماتي تتقلص حينما اعبر عنكم فـ محبتي لكم لا تسعها الكلمات

24-1-1432هـ 

مهارة الحياة

نصادف أشكال عديدة و متنوعة من دروس الحياة

فنتعلم منها أمور كثيرة كنا نجهلها ولا نعلم كيفية التعامل معها

ولكن بحمد لله و فضله أنه من علينا بنعمة التأمل في الأمور وكسب خبرات ممن يحيطون بنا

لذلك يجب علينا الحرص من طريقة تعاملنا مع المحيط الذي نتعايش به

ليكون تأثيرنا و تأثرنا فيما بيننا نافع و مثمر

وهذه فائدة عظيمة و مسؤولية كبيرة

الكل منا يريد أن يكون تأثيره على أفراد أسرته و مجتمعه يحمل طابع الخير و المنفعة

وكذلك يريد أن يكون تأثره بمن حوله يكسبه الخبرة و الفائدة

فهذه هي سنة الحياة نكتسب من بعضنا لنكسب محبة بعضنا

و الجميل في هذا أن يكون مخزون ذاكرتنا يحمل مبادئ و تعاليم سامية في شتى أمور الحياة

لنكون على ثقة تامة بمحصولنا المعرفي المتبادل بطرق و خبرات مختلفة .

مجهولة الهوية ..؛

 مجهولــــــــ الهويــــــــــة ــــــــــــــة

أتعلمــــــــــــون مــــــــــــن هــــــــــــي ...؟؟

هي من فقـــــــــدت كل ما تحتاجه الفتـــــاة من الحــــب و الحنـــــــان ..

لتضـــــــل أسيـــــــرة للأيــــــــام ,,

التــــــي تحملهـــــــا في جـــــــوف الظــــــــــــلام ,,

وبعد سنـــــــوات مضــــــت لها وهي في خـــــوف وفي إهمـــــــــــال ..!!

لتجـد أمامهــــــا مشاعــــــــر من العطـــــــــف و الأهتمــــــــام ,,,

و لكنهـا نظــــــــرت إليها بمنظــــار خالـــي من الإحتــــــــرام ,,,

فحاولت تلك المشاعر جاهدة بأن تكسب قلبها الحيران ...

فتشبثت بها الفتاة عندما علمت إنها تحمل لها الصدق و الإحسان ..

وهي الأن علقت فيها جميع أمالهــــــــــــــا ,,,

وتــــــــرى بهــــــــا مـــــــا ينقصهــــــــــــــا ,,,

وتشعــــــــر بسعـــــادة فـــــي بسمتهــــــــــا ,,,

والحزن يتسرب إليها عندما تفقدهــــــــــــا ,,,

أما مشكلتها تكمن حين أبتعاد تلك المشاعر عنها ..!!

كيف تكون حياتهـــــــا بعد فقدان رحيق أيامهــــــــــــا ..؟

كيف تكون أيامهــــــــــا وهي تتذكر كيف قلب لها كيانهــــــــــــا ..؟؟

من فتــــــــــــاة ليست لها ثقة في ذاتهــــــــــــــا

إلى أخــــــــــرى الكل يراها بحسن صوابهــــــــــــــــــا

كيف لا وهي تغيرت جميع مجرياتهــــــــــــــــا ..!!

فقــــــــــــــط حينما أستوطــــــن الحب قلبهــــــــــــــا ,,

وأستعمــــــــــر عقلهــــــــــــا و وجدانهـــــــــــــــا ,,

فهـــــــــي لا تستطيـــــــــع الأستغنـــــــــــاء عن أبســـــــط حقوقهــــــــا

في تملــــــــــــك من أحبهــــــــــــا و أرادهــــــــــــــا

هنــــــــــــــــــا تكمن تفاصيل مرارتهـــــــــــــــا

فوقعــــــــــــت صدمتهــــــــــــــا

وانكســــــــرت شوكتهــــــــــــــا

بعد صحوتهـــــــــــــا من منامهـــــــــــــــا

لتعلـــــــــن لها الحياة نهايتهــــــــــا بعدما رأت نفسهــــــــــــا

 فتــــــــــــــاة بلا هويـــــــــــــــة فقط كانت خياليــــــــــــــــة

 

تتلاقى الأحبه داخل " هيــــام السحــــاب "

غفوت تحت سحابة ..

فغمرتني بحبها و قبلتني و همسة إلي ..!!

" أحبك يا أجمل أنثى في الوجود "

فأخذتني لعالمها ..

و أخبرتني بما جال في خاطرها ( فحكت قائلة ) ..؟؟

رأيت حلمك .. فحزنت لقصتك ,,

" فأحببت أن أضمك إلى بخاري لتعيشي في خيالي "

و بينما وأنا غارقة في تأملاتي ,,

أقبلت إلينا سحابة أخرى

فلتصقتا ببعضهما ...

هنا كانت المفاجئة ...!!!

" رأيته مكتمل الصورة و بإبتسامة خجوله "

نعم هو من أحببته ,,

هو من صاحبته ,,,

هو من صادقته ,,,,

أسميته " حبيبي الأزلي ... و غرامي الأبدي "

فصدمتنا الدنيا بلحظة أسميتها ...

" لحظة قاتلـــــــــة "

حينما أبعدتنا عن بعصنا ...

لنتقابل مرة أخرى على هيام السحاب ...

فحدثني قائلاً ,,, و حدثته قائلة ...

هو _ كم أشتقت إليك حبيبتي .
هي _ كم أشتقت إليك حبيبي .

هو _ أنظري لعيناي تعرفي كم حجم أشتياقي ..
هي _ أنظر أنت لعيناي لترى مساحات أشواقي ..

فقترب مني ,,, وقتربت منه
عانقني بحب ,,, عانقته بعشق

هو _ كيف كانت أيامك دوني ,,
هي _ مثلما كانت أيامك بدوني ,,

هو _ حبيبتي
هي _ لا تقلها

هو _ لما لا أقلها
هي _ لأن اللحظه القاتله و قعت علينا و أنت تنطقها ..

فأريد منك أن تبدلها .

هو _ أبدلها بماذا
(( مهجتي .. مليكتي .. سلطاتني .. أميرتي ))
فهي جميعاً لك ,,

فشعروا بأن السحابتان تتحركان
لتنفصل اليدان و تبتعدان

و تلقي بهما متفارقان على " هيام الحياة " متيتمان .

هُتاف قلبي ..,

حبيبـــــي ..,
دموع حبي و أشواقي إليك
رسمت طريق قادني نحو عشقي بك
فأنت لستى سوى بداية حب عرفته
و نهاية حب سيرحل معك

فإن قلت إن حروف الحب متمثلة بإسمك
قد أصبت تعريفي لذلك الهيام الذي أخذني و أنتشلني
من دنيا إلى دنيا أخرى ...,
يمسني كل معلم بداخلها
و تعني لي كل بسمة رسمة في سعادتها

حبيبــــــي ..,
لا تفكر لمجرد تفكير
إنني سأتخلى عن روح سكنت روحي
و أشواق أنعشت فؤادي
و حب أطرب كياني

أتعلم يا مـــزن حياتي
أن نهاري أرهقته من كثر أمطار خيالاتي بك
و أن ليلي حجبت الدفئ عنه لكثر ضباب أحلامي معك

ولن يكفيني كل هذا ...:
لأن ترجمان حبك ,,, وتمثال عشقك
أسرني معه إلى أبعد رحلات العشق
و أجمل مدن الحب ..,,

إهــــداء خاص من أعماق قلبي إلى من ملك قلبي ..,

جنون الأوجاع ..؛

شتات و ضياع في زحمة الأوجاع
حطت رحالها على قلبها الملتاع
ليتركها تتألم بصمت لا يذاع

فقط هي من تشعر { بحدة هذا الضياع ~

الذي أختزل في داخلها اكبر كمية من الأوجاع

لتقودها قدماها نحو _ساحات_ لا نور بها ولا شعاع
علها ترتاح قليلاً من فوضوية العالم المنصاع !!

لربما تجد حلاً يكشف لها اوهام هذا القناع

المتحلي بإسم | الأوجــــــاع | ,, ~

روحي أنا ...؛

روح الأنثى هي عصفورة ..

تطير و تتمايل بـ قلب حبيبها

تغرد له بصوتها

تسقيه من حنانها

تعبر عن سر إعجابها

تهمس له بحبها

لا تبخل بـ مشاعرها اتجاه عشيقها

تبني عشها في قلب متيمها

و تستوطن ذات غرامها ...

تنسج من ريشها رداءاً لـ تحميه من غيرها

غيرتها هي نبراسها

دموعها هي سلاحها

تجذبك إليها برقتها

و تسعدكـ بـ ابتسامتها

هذا هوا حال الأنثى عندما تكون في نشوة حبها ...,

بسم الله ابداء ....

من هنا يبداء فصل جديد من حياتي ...؛

ادون به ذكرياتي و خيالاتي
فـ انا أُنثى أعشق السرد ولا أكِلْ و لا أمِلْ من الهرج
داخل سراديب الكلمة و معانيها..

بـ المختصر متعتي الكتابة و اريد ان اشارك قُرائي الحكاية ..؛